حنين الحب مشرفه
الجنس : عدد المساهمات : 1055 تاريخ التسجيل : 21/03/2012 العمر : 36
| موضوع: سور القرآن الكريم وموقعها فى المصحف الشريف وفضلها وسبب تسميتها و نزولها. الجزء الخامس الخميس أبريل 05, 2012 9:15 pm | |
| سورة فصلت 41/114 سبب التسمية : سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى فصّل فيها الآيات ، وضح فيها الدلائل على قدرته وحدانيته ، وأقام البراهين القاطعة على وجوده وعظمته ،وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلال الله وعظيم سلطانه . التعريف بالسورة : 1) مكية . 2) من المثاني . 3) آياتها 54 . 4) ترتيبها الحادية والأربعون ، 5) نزلت بعد " غافر " ، السورة 6) بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم بدأت " حم " ،يوجد في السورة سجدة في الآية رقم 38 ، ذكر اسم الله الرحمن الرحيم في الآية الاولى ، 7) الجزء "24" الحزب "49،48" الربع "6،7،8" . محور مواضيع السورة : هذه السورة الكريمة مكية وهى تتناول جوانب العقيدة الإسلامية : الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء وهي الأهداف الأساسية لسائر السور المكية التي تهتم بأركان الإيمان . سبب نزول السورة : 1) عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال :كان رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟ ؛ فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه ، قالوا : لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور . 2) قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبي بكروذلك أن المشركين قالوا : ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله ؛ فلم يستقيموا وقالت اليهود : ربنا الله وعزيز ابنه ومحمد ليس بنبي ؛ فلم يستقيموا وقال ابو بكر :ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد عبده ورسوله واستقام سورة الشورى 42/114 سبب التسمية : سُميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في الإسلام وتعليما لمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل منهج الشورى لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع ، كما قال الله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) . التعريف بالسورة : 1) مكية .ماعدا الآيات 23،24،25،27، فمدنية . 2) من المثاني . 3) آياتها 53 . 4) ترتيبها الثانية والأربعون . 5) نزلت بعد فصلت . 6) بدأت السورة بحروف مقطعة . السورة من الحواميم بدأت " حم " الآية الثانية تتكون من ثلاث حروف من حروف الهجاء " عسق " 7) الجزء "25" الحزب "49" الربع "1،2،3،4" . محور مواضيع السورة : هذه السورة الكريمة مكية وموضوعها نفس موضوعات السور المكية التي تعالج أمور العقيدة " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " والمحور الذي تدور عليه السورة هو " الوحي والرسالة " وهو الهدف الأساسي للسورة الكريمة . سبب نزول السورة : عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين :قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا ؛ فنزلت " والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له " . 2) عن أنس قال : نزلت في اليهود . 3) قال ابن عباس : لما قدم رسول الله المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله تعالى به وهو ابن أختكم وتنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم فأتوه به ليعينه على ما ينوبه ؛ فعلوا ثم أتوا به فقالوا : يا رسول الله إنك ابن أختنا وقد هدانا الله تعالى على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليست لك عندنا سعة فرأينا أن نجمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعين على ما ينوبك وهو هذا ؛ فنزلت هذه الآية وقال قتادة : اجتمع المشركون في مجمع لهم فقال بعضهم لبعض :أترون محمدايسأل على ما يتعاطاه أجرا ؟ ؛ فَنَزَّلَ الله تعالى هذه الآية سورة الزخرف 43/114 سبب التسمية : سُميت " سورة الزخرف " لما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل وبريقها الخادع بالزخرف اللامع الذي ينخدع به الكثيرون مع أنها لا تساوى عند الله جناح بعوضة ، ولهذا يعطيها الله لأبرار والفجار ، وينالها الأخيار والأشرار ، أما الآخرة فلا يمنحها الله إلا لعباده المتقين فالدنيا دار الفناء والآخرة دار البقاء . التعريف بالسورة : 1) مكية . ماعدا الآية 54 فمدنية . 2) من المثاني . 3) آياتها 89 . 4) ترتيبها الثالثة و الأربعون . 5) نزلت بعد فصلت . 6) بدأت السورة بحروف مقطعة والسورة من الحواميم اي بدأت " حم " أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية من السورة . 7) الجزء "25" الحزب "49،50" الربع "4،5،6" . محور مواضيع السورة : سورة الزخرف مكية ، وقد تناولت أس العقيدة الإسلامية وأصول الإيمان " الإيمان بالوحدانية ، وبالرسالة ، وبالبعث والجزاء " كشأن سائر السور المكية . سبب نزول السورة : عن ابن عباس أن النبي قال لقريش : يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم ؛فأنزل الله تعالى (وَلَمَّا ضُرِبَ ابنُ مَريم مَثلاً ) الآية وذكرنا هذه القصة ومناظرة ابن الزبعري مع رسول الله في آخر سورة الانبياء عند قوله تعالى (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ). 2) عن مقاتل قال :مَكَرَ المشركون بالنبي في دار الندوة وتآمروا على قتله حين استقر أمرهم على ما أشار به أبو جهل عليهم وهو أن يبرز من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتله وتضعف المطالبة بدمه فنزلت الآية . 3) عن محمد بن كعب القرظي قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا فقال واحد إذا جهرتم سمع وإذا أسرتم لم يسمع فنزلت الآية . سورة الدخان 44/114 سبب التسمية : سُميت " سورة الدخان " لأن الله تعالى جعله آية لتخويف الكفار ، حيث أصيبوا بالقحط والمجاعة بسبب تكذيبهم لرسول ، وبعث الله عليهم الدخان حتى كادوا يهلكون ، ثم نجاهم بعد ذلك بركة دعاء النبي . التعريف بالسورة : 1) مكية . 2) من المثاني . 3) آياتها 59 . 4) ترتيبهالرابعةوالأربعون . 5) نزلت بعد الزخرف . 6) بدأت بحروف مقطعة ، الحروف من الحواميم ، الدخان أحد علامات يوم القيامة ، أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية . 7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "6،7" . محور مواضيع السورة : سورة الدخان مكية ، وهي تتناول أهداف السور المكية : التوحيد ، الرسالة ، البعث ، لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان . سبب نزول السورة : 1) عن ابن مسعود قال : إن قريشا لما استعصيت على النبي دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله " فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين " فأتى رسول الله فقيل : يا رسول الله استسق لمضر فإنها قد هلكت ؛ فاستسقى فسقوا فنزلت " إنَّا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم فأنزل الله : " يوم نبطش البطشة الكبرى إنَّا منتقمون " . 2) عن عكرمة قال : لقي النبي أبا جهل فقال أبو جهل : لقد علمت أ ني أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكريم ،قال : فقتله الله يوم بدر وأذله وغيره بكلمته ونزل فيه ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ ) . فضل السورة : 1) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : " من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . 2) عن أبي إمامة قال : قال رسول الله : من قرأ " حم " الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة " 3) عن ابن مسعود إن رسول الله قرأ في المغرب " حم " التي يذكر فيها الدخان سورة الجاثية 45/114 سبب التسمية : سُميت "سورة الجاثية " لأهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب ، حيث تجثوا الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب ، ويغشى الناس من الأهوال ما لا يخطر على البال ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٍ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلىَ كِتَابِهَا اليَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) وحقا إنه ليوم رهيب يشيب له الولدان . التعريف بالسورة : 1) مكية . ماعدا الآية 14 فمدنية. 2) من المثاني . 3) آياتها 37 . 4) ترتيبهالخامسة والأربعون . 5) نزلت بعد الدخان . 6) بدأت بحروف مقطعة ،السورة من الحواميم الجاثية أحد أسماء يوم القيامة . 7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "7،8" . محور مواضيع السورة : سورة الجاثية مكية ، وقد تناولت العقيدة الإسلامية في إطارها الواسع " الإيمان بالله تعالى وحدانيته ، والإيمان بالقرآن ونبوة محمد والإيمان بالآخرة والبعث والجزاء " ويكاد يكون المحور الذي تدور حوله السورة الكريمة هو إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين . سبب نزول السورة : 1) قال ابن عباس في رواية عطاء :يريد عمر بن الخطاب خاصة وأراد بالذين لا يرجون أيام الله عبد الله بن أُبيّ وذلك أنَّهم نزلوا في غزوة بني المصطلق على بئر يقال لها المريسيع فأرسل عبد الله غلامه ليستقي الماء فأبطأ عليه فلما أتاه قال : ما حبسك ؟ قال : غلام عمر قعد على قف البئر فما ترك أحدا يستقي حتى ملأ قِرَبَ النبي وَقِرَبَ أبي بكر وَملأ لمولاه ، فقال عبد الله : ما مثلنا و مثل هؤلاء إلا كما قيل سَمِّنْ كلبك يأكلك ؛ فبلغ قوله عمر فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه فأنزل الله تعالى هذه الآية . 2) روى أن أبا جهل طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد بن المغيرة فتحدثا في شأن النبي عليه فقال أبو جهل: والله إني لأعلم إنه لصادق ، فقال له :مه وما دلك على ذلك ؟ ،فقال : يا أبا عبد شمس كنا نسميه في صباه الصادق الامين فلما تم عقله وكمل رشده نسميه الكذاب الخائن والله إني لأعلم إنه لصادق ، قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال: لا أحب أن تقول عني بنات قريش إنّي اتَّبَعْتُ يتيم أبي طالب من أجل كسرة ، واللات والعزى لا أتبعه أبدًا ؛ فنزلت " أَفَرَأَيْتَ مَن اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ " . سورة الأحقاف 46/114 سبب التسمية : سُميت " سورة الأحقاف " لأنها مساكن عاد الذين أهلكهم الله بطغيانهم وجبروتهم وكانت مساكنهم بالأحقاف من أرض اليمن " واذكر أخا عاد إذ انذر قومه بالأحقاف .. " الآية . التعريف بالسورة : 1) مكية .إلا الآيات 10،15،35 فمدنية. 2) من المثاني . 3) آياتها 35 . 4) ترتيبها السادسة والأربعون . 5) نزلت بعد الجاثية ، بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم ، الآية الثانية ذكر فيها لفظ الجلالة وانتهت باسم الله العزيز الحكيم . 7) الجزء " 26 " ، الحزب " 51 " ، الربع " 1،2" . محور مواضيع السورة : يدور محور السورة حول العقيدة في أصوله الكبرى " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " والرسالة والرسول لإثبات صحة رسالة محمد وصدق القرآن . سبب نزول السورة : 1) قال الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : لمَّا اشتد البلاء بأصحاب رسول الله رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء فَقَصَّها على أصحابه فاستبشروا بذلك ورأوا فيها فرجا مما هم فيه من أذى المشركين ثم أنهم مكثوا برهة لا يرون ذلك فقالوا يا رسول الله : متى نهاجر إلى الأرض التي رأيت فسكت رسول الله فأنزل الله تعالى ( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) يعني لا أدري أخرج إلى الموضع الذي رأيته في منامي أو لا ثم قال : إنَّما هو شئ رأيته في منامي ما أتبع إلا ما يوحى إليَّ . 2) أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال :نزلت فيَّ آيات من كتاب الله " وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِن بَني اسْرَائِيل عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُم إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِين " وَنَزَلَ فِيَّ " قُلْ كََفى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيني وَبَيْنَكُم وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ " . 3) عن عون بن أبي شداد قال: كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون : لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ؛فأنزل الله في شأنها " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَو كَانَ خَيرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيهِ " . فضل السورة : 1) عن ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله سورة ال ( حم ) وهى الأحقاف قال :وكانت السورة إذا كانت اكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين . 2) عن ابن مسعود قال :أقرأني رسول الله سورة الأحقاف وأقرأها آخر فخالف قراءته فقلت من أقراكما قال رسول الله فقلت والله لقد اقرأني رسول الله غير ذا فآتينا رسول الله فقلت : يا رسول الله ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال :بلى فقال الآخر :ألم تقرئني كذا وكذا ؟قال: بلى فتمعر وجه النبي فقال : ليقر كل واحد منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف . سورة محمد 47/114 التعريف بالسورة : 1) سورة مدنية إلا الآية 13 نزلت في الطريق أثناء الهجرة . 2) من المثاني . 3) آياتها 38 . 4) ترتيبها السابعة والأربعون . 5) نزلت بعد الحديد . 6) بدأت السورة باسم موصول ذكر اسم الرسول محمد في الآية الثانية . 7) الجزء " 26 " الحزب " 51 " الربع " 2،3،4، " . محور مواضيع السورة : تتناول السورة أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو موضوع " الجهاد في سبيل الله " . سبب نزول السورة : عن ابن جريج في قوله تعالى " وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أعْمَالَهُم " قَالَ : نَزَلَتْ فِيمَنْ قُتِلَ مِن أصحاب النبي يوم أُحُدْ . سورة الفتح 48/114 سبب التسمية : سميت" سورة الفتح "لأن الله تعالى بشّر المؤمنين بالفتح المبين " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ... " الآيات . التعريف بالسورة : 1) سورة مدنية . 2) من المثاني . 3) آياتها 29 . . 4) ترتيبها الثامنة والأربعون . 5) نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية ،بعد سورة " الجمعة " . 6) بدأت السورة باسلوب توكيد " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " . 7) الجزء "26" الحزب "51،52" الربع "4،5" . محور مواضيع السورة : تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية التي تعالج الأس التشريعية في المعاملات والعبادات والأخلاق والتوجيه . سبب نزول السورة : 1) عن أنس قال : لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا فنحن بين الحزن والكآبة أنزل الله عز وجل : (إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ) فقال رسول الله : ( لقد أُنْزِلَتْ عَليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها كلها ) وقال : عطاء عن ابن عباس:أن اليهود شمتوا بالنبي والمسلمين لما نزل قوله ( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يُفْعَلُ به ؟ ؛ فاشتد ذلك على النبي ؛ فأنزل الله تعالى (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) . 2) عن أنس قال : لما نزلت (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) :هنيئا لك يا رسول الله ما أعطاك الله فما لنا ؟ فأنزل الله تعالى ( لِيُدْخِلَ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ) . 3) عن أنس أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول اللهمن جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي وأصحابه فأخذهم اسرى فاستحياهم فانزل الله تعالى ( وَهُوَ الَّذي كَفَّ أيْديهُمْ عَنْكُم وَأَيديكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّة بَعْدَ أن أظْفَرَكُمْ عَلَيهِمْ ) وقال عبد الله بن مغفل الهوني: كنا مع رسول الله بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله في القران فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم النبي فأخذ الله تعالى بأبصارهم وقمنا إليهم فأخذناهم فقال لهم رسول الله : هل جئتم في عهد أحد ؟ وهل جعل لكم أحد أمانا ؟ قالوا :اللهم لا ، فَخَلَّى سبيلهم فأنزل الله تعالى وهو الذي كفَّ أيديهم عنكم " الآية " . فضل السورة : 1) عن عبد الله بن مغفل قال : قرأ رسول اللهعام الفتح في مسيرة سورة الفتح على راحلته فرجع فيها . 2) عن أبي بردة أن النبي قرأ في الصبح " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " . الحجرات 49/114 سبب التسمية : سميت سورة الحجرات لأن الله تعالى ذكر فيها بيوت النبي وهي الحجرات التي كان يسكنها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان الله عليهن . التعريف بالسورة : 1) سورة مدنية . 2) من المثاني . 3) آياتها 18 . 4) ترتيبها التاسعة والأربعون . 5) نزلت بعد المجادلة . 6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " نهت السورة المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي . 7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "6،7" . محور مواضيع السورة : تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة وأس المدنية الفاضلة حتى سماها بعض المفسرين " سورة الأخلاق " . سبب نزول السورة : 1) قال ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله فقال أبو بكر :أمر القعقاع بن معبد، وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ،وقال عمر : ما أردت خلافك ؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك قوله تعالى : ( يَا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُقَدِّموا بينَ يدي اللهِ ورسولهِ إلى قوله وَلو أنَّهم صَبَروا حتَّى تخرجَ إليهم ) (رواه البخاري) . 2) نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر وكان جهوري الصوت وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته فربما كان يكلم رسول الله فيتأذّى بصوته فأنزل الله تعالى هذه الآية . 3) عن أنس : لما نزلت هذه الآية لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال ثابت بن قيس :أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي وأنا من أهل النار فَذُكِرَ ذلك لرسول الله فقال : هو من أهل الجنة( رواه مسلم ) . 4) عن أبي بكر قال لما نزلت على النبي ( أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) قال أبو بكر : فآليت على نفسي أن لا أكلم رسول الله إلا كاخي السرار . سورة ق 50/114 التعريف بالسورة : 1) سورة مكية إلا الآية 38 فمدنية . 2) من المفصل . 3) آياتها 45 . 4) ترتيبها الخمسون . 5) نزلت بعد المرسلات . 6) أول سورة حزب المفصل . بدأت السورة باسلوب قسم " ق والقرآن المجيد ". 7) الجزء "26" الحزب "52" الربع "7،8" . محور مواضيع السورة : تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية " الوحدانية ، الرسالة ، البعث " ولكن المحور الذي تدور حوله هو موضوع " البعث والنشور " حتى ليكاد يكون هو الطابع الخاص للسورة الكريمة وقد عالجه القرآن بالبرهان الناصع والحجة الدامغة وهذه السورة رهيبة شديدة الوقع على الحس تهز القلب هزًا وترج النفس رجًا وتثير فيها روعة الإعجاب ورعشة الخوف بما فيها من الترغيب والترهيب . سبب نزول السورة : عن ابن عباس أن اليهود أت النبي فسألت عن خلق السموات والارض فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا : قد أصبت لو تممت ثم استراح ،فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت (وَلَقَد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسَّنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ).
=========================== يتبع :
| |
|